فجعلت أنظر إليه وإلى القمر، فلهو كان أحسن في عيني من القمر.
وقال عقيل، عن ابن شهاب، أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه، عن جدّه قال: لمّا أن سلّمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يبرق وجهه، وكان إذا سرّ استنار وجهه كأنّه قطعة قمر، أخرجه البخاريّ.
وقال ابن جريج، عن الزّهريّ، عن عروة، عن عائشة قالت: دخل النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - يوما مسرورا وأسارير وجهه تبرق، وذكر الحديث. متّفق عليه.
وقال يعقوب الفسوي: حدثنا سعيد، قال: حدثنا يونس بن أبي يعفور العبدي، عن أبي إسحاق الهمدانيّ، عن امرأة من همدان سمّاها قالت: حججت مع النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فرأيته على بعير له يطوف بالكعبة، بيده محجن، فقلت لها: شبّهيه، قالت: كالقمر ليلة البدر، لم أر قبله ولا بعده مثله.
وقال يعقوب بن محمد الزّهريّ: حدثنا عبد الله بن موسى التّيميّ، قال: حدثنا أسامة بن زيد، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمّار بن ياسر قال: قلنا للرّبيّع بنت معوّذ: صفي لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قالت: لو رأيته لقلت: الشمس طالعة.
وقال ربيعة بن أبي عبد الرحمن: سمعت أنسا وهو يصف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: كان ربعة من القوم، ليس بالطّويل البائن، ولا بالقصير، أزهر اللّون، ليس بأبيض أمهق، ولا آدم، ليس بجعد قطط، ولا بالسّبط، بعث