النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: كان أبيض مشربا حمرة، ضخم الهامة، أغرّ أبلج أهدب الأشفار.
وقال جرير بن حازم: حدثنا قتادة قال: سئل أنس عن شعره - صلى الله عليه وسلم - فقال: كان لا سبط ولا جعد بين أذنيه وعاتقه. متّفق عليه.
وقال همّام، عن قتادة، عن أنس: كان شعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضرب منكبيه. البخاري.
وقال حميد، عن أنس، كان إلى أنصاف أذنيه. مسلم.
قلت: والجمع بينهما ممكن.
وقال معمر، عن ثابت، عن أنس: كان إلى شحمة أذنيه. أبو داود في السّنن.
وقال شعبة: أخبرنا أبو إسحاق قال: سمعت البراء يقول: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مربوعا، بعيد ما بين المنكبين، يبلغ شعره شحمة أذنيه، عليه حلّة حمراء، ما رأيت شيئا أحسن منه. متّفق عليه.
وأخرجه البخاري من حديث إسرائيل، ولفظه: ما رأيت أحدا من خلق الله في حلّة حمراء، أحسن منه، وإنّ جمّته تضرب قريبا من منكبيه.
وأخرجه مسلم من حديث الثّوريّ، ولفظه: له شعر يضرب منكبيه، وفيه: ليس بالطّويل ولا بالقصير.
وقال شريك، عن عبد الملك بن عمير، عن نافع بن جبير قال: وصف لنا عليّ - رضي الله عنه - النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: كان كثير شعر الرأس رجله. إسناده