لوين بحلب، وأحمد بن يحيى بن زهير الحافظ بتستر، وسعيد بن عبد العزيز، وأحمد بن هشام بن عمار، ومحمد بن خريم بدمشق، ومحمد بن المعافى بصيدا، ومكحولا ببيروت، وميمون بن هارون بعكا، ومحمد بن عمير صاحب هشام بن عمار بالرملة، ومضاء بن عبد الباقي بأذنة، وجعفر بن أحمد بن سنان بواسط، ومحمد بن علي بن روح المؤدب بعسكر مكرم، ومحمد بن تمام البهراني، ومحمد بن يحيى بن زرين بحمص، والحسين بن عبد الله القطان الأزرق بالرقة، ومحمد بن محمد بن الأشعث، ومحمد بن زبان، وعلي بن أحمد علان، وأحمد بن عبد الوارث العسال بمصر، ومحمد بن سلمة بن قربا بعسقلان.
وصنف معجم شيوخه، وسمع شرح الآثار للطحاوي منه، وخرج الفوائد، وجمع مسند أبي حنيفة.
روى عنه أبو إسحاق بن حمزة، وأبو الشيخ، وهما أكبر منه، وحمزة السهمي، وأحمد بن موسى بن مردويه، وأبو نعيم، وأبو طاهر بن عبد الرحيم وإبراهيم بن منصور الكراني سبط بحرويه، ومنصور بن الحسين، وأبو طاهر أحمد بن محمود الثقفي، وأحمد بن محمد بن النعمان، وآخرون.
قال أبو طاهر الثقفي: سمعت ابن المقرئ يقول: طفت الشرق والغرب أربع مرات.
وقال رجلان: سمعنا ابن المقرئ يقول: مشيت بسبب نسخة المفضل بن فضالة سبعين مرحلة، ولو عرضت على بقال برغيف لم يأخذها.
وقال أبو طاهر بن سلمة: سمعت ابن المقرئ يقول: دخلت بيت المقدس عشر مرات، وحججت أربع حجج، واستلمت الحجر في ليلة مائة وخمسين، وأقمت بمكة خمسة وعشرين شهراً
وعن أبي بكر بن أبي علي قال: كان ابن المقرئ يقول: كنت أنا والطبراني وأبو الشيخ في مدينة الرسول عليه السلام، فضاق بنا الوقت، فواصلنا ذلك اليوم، فلما كان وقت العشاء حضرت القبر، وقلت: يا رسول