ابن سعد، والزبير بن بكار، وأبي حاتم، وابن البرقي، وهو الصحيح. ويقال: قتل يوم مرج الصفر. ويقال: يوم أجنادين. ويقال: يوم اليرموك. ويقال: سنة ثمان وعشرين.
الحارث بن هاشم بن المغيرة المخزومي، أبو عبد الرحمن، أخو أبي جهل.
أسلم يوم الفتح، وكان سيدا شريفا، تألفه النبي صلى الله عليه وسلم لحسبه بمائة من الإبل من غنائم حنين، ثم حسن إسلامه. ولما خرج من مكة إلى الجهاد بالشام جزع لذلك أهل مكة وخرجوا يشيعونه ويبكون لفراقه، وتزوج عمر رضي الله عنه بعده بامرأته فاطمة.
وقال ابن سعد: تزوج عمر بابنته أم حكيم.
مات الحارث في الطاعون.
سهيل بن عمرو العامري، خطيب قريش. في الطاعون بخلف، وقد مر سنة خمس عشرة.
أبو جندل بن سهيل بن عمرو، اسمه العاص.
من خيار الصحابة، وهو الذي جاء يوم صلح الحديبية يرسف في قيوده، وكان أبوه قيده لما أسلم، فقال أبوه للنبي صلى الله عليه وسلم: هذا أول ما أقاضيك عليه أن ترده، فرده.
له صحبة وجهاد، توفي بطاعون عمواس، وقتل أخوه عبد الله يوم اليمامة، وكان بدريا.
م د ن ق: أبو مالك الأشعري.
قدم مع أصحاب السفينتين أيام خيبر، ونزل الشام. اسمه كعب بن عاصم، وقيل: عمرو، وقيل: عامر بن الحارث.
روى عنه عبد الرحمن بن غنم، وأم الدرداء، وربيعة الجرشي، وأبو سلام الأسود. وأرسل عنه عطاء بن يسار، وشهر بن حوشب.