للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبّه، يقول ناعته: لم أر قبله ولا بعده مثله (١).

وقال أبو عبيد في الغريب: حدّثنيه أبو إسماعيل المؤدّب، عن عمر مولى غفرة، عن إبراهيم بن محمد ابن الحنفيّة قال: كان علي إذا نعت، فذكره (٢).

قوله: ليس بالطّويل الممغّط: يقول: ليس بالبائن الطّول. ولا القصير المتردّد: يعني الذي تردّد خلقه بعضه على بعض، فهو مجتمع ليس بسبط الخلق، يقول: ليس هو كذلك ولكنّه ربعة.

والمطهّم: قال الأصمعيّ: التّام كلّ شيء منه على حدته، فهو بارع الجمال. وقال غيره: المكلثم؛ المدّور الوجه، يقول: ليس هو كذلك ولكنّه مسنون.

والدّعج: شدّة سواد العين.

والجليل المشاش: العظيم رؤوس العظام مثل الركبتين والمرفقين والمنكبين.

والكتد: الكاهل وما يليه من الجسد.

وشثن الكفّين: يعني أنّها إلى الغلظ.

والصّبب: الانحدار.

والقطط: مثل شعر الحبشة.

والأزهر: الذي يخالط بياضه شيء من الحمرة.

والأمهق: الشديد البياض.

وشبح الذراعين: يعني عبل الذّراعين عريضهما.

والمسربة: الشّعر المستدقّ ما بين اللّبّة إلى السّرّة.

وقال الأصمعيّ: التقلّع. المشي بقوّة (٣).

وقال يعلى بن عبيد، عن مجمّع بن يحيى الأنصاريّ، عن عبد الله بن


(١) دلائل النبوة ١/ ٢٦٩ - ٢٧٠.
(٢) دلائل النبوة ١/ ٢٧٠.
(٣) دلائل النبوة ١/ ٢٧١ - ٢٧٢.