مع الجمال والمهابة، وقال ابن الأنباريّ: معناه أنّه كان عظيما معظّما في الصّدور والعيون، ولم يكن خلقه في جسمه ضخما.
وأقنى العرنين: مرتفع الأنف قليلا مع تحدّب، وهو قريب من الشّمم.
والشنب: ماء ورقة في الثّغر.
والفلج: تباعد ما بين الأسنان.
والدمية: الصّورة المصوّرة.
وقد روى حديث أمّ معبد أبو بكر البيهقيّ (١) فقال: أخبرنا أبو نصر بن قتادة، قال: أخبرنا أبو عمرو بن مطر، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن موسى بن عيسى الحلواني، قال: حدثنا مكرم بن محرز بن مهديّ، قال: حدثنا أبي، عن حزام بن هشام. فذكر نحوه.
ورواه أبو زيد عبد الواحد بن يوسف بن أيّوب بن الحكم الخزاعيّ بقديد، إملاء على أبي عمرو بن مطر، قال: حدثنا عميّ سليمان بن الحكم.
وسمعه ابن مطر بقديد أيضا، من محمد بن محمد بن سليمان بن الحكم، عن أبيه.
ورواه عن مكرم بن محرز الخزاعيّ - وكنيته أبو القاسم - يعقوب بن سفيان الفسوي، مع تقدّمه، ومحمد بن جرير الطّبري، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وجماعة آخرهم القطيعيّ.
قال الحاكم: سمعت الشيخ الصّالح أبا بكر أحمد بن جعفر القطيعيّ يقول: حدثنا مكرم بن محرز عن آبائه، فذكر الحديث، فقلت له: سمعته من مكرم؟ قال: إي والله، حجّ بي أبي، وأنا ابن سبع سنين، فأدخلني على مكرم.
ورواه البيهقيّ أيضا في اجتياز النّبيّ ﷺ بخيمتي أمّ معبد، من حديث الحسن بن مكرم، وعبد الله بن محمد بن الحسن القيسي، قالا: حدثنا أبو أحمد بشر بن محمد المروزي السّكريّ، قال: حدثنا عبد الملك بن وهب