للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المذحجي، قال: حدثنا الحرّ بن الصيّاح، عن أبي معبد الخزاعيّ، أنّ رسول الله لمّا خرج هو، وأبو بكر، وعامر بن فهيرة، ودليلهم عبد الله بن أريقط اللّيثيّ - كذا قال: اللّيثيّ، وهو الدّيلي - مرّوا بخيمتي أمّ معبد، فذكر الحديث بطوله.

وقولهما ظاهر الوضاءة: أي ظاهر الجمال.

ومرملين: أي قد نفد زادهم. ومسنتين: أي داخلين في السّنة والجدب.

وكسر الخيمة: جانبها.

وتفاجّت: فتحت ما بين رجليها.

ويربض الرّهط: يرويهم حتى يثقلوا فيربضوا، والرّهط من الثلاثة إلى العشرة.

والثّجّ: السّيل.

والبهاء: وبيض رغوة اللّبن، فشربوا حتى أراضوا، أي رووا. كذا جاء في بعض طرقه.

وتساوكن: تمايلن من الضّعف، ويروى: تشاركن، أي: عمّهنّ الهزال.

والشاء عازب: بعيد في المرعى.

وأبلج الوجه: مشرق الوجه مضيئه.

والثّجلة: عظم البطن مع استرخاء أسفله.

والصّعلة: صغر الرأس، ويروى صقلة (١) وهي الدّقّة والضّمرة (٢)، والصّقل (٣): منقطع الأضلاع من الخاصرة.

والوسيم: المشهور بالحسن، كأنّه صار الحسن له سمة.

والقسيم: الحسن قسمة الوجه.


(١) ضبطها المؤلف هكذا.
(٢) جَوّد المؤلف تقييدها.
(٣) كذلك.