للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحب الحسن والحسين فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني. إسناده قوي، وسلم لم يضعف ولا يكاد يعرف، ولكن قد روى مثله أبو الجحاف عن أبي حازم. وقال أبو الجحاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي والحسن والحسين وفاطمة فقال: أنا حرب لمن حاربكم، سلم لمن سالمكم. رواه أحمد في مسنده، وله شاهد من حديث زيد بن أرقم.

وقال بقية، عن بحير، عن خالد بن معدان، عن المقدام بن معدي كرب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حسن مني وحسين من علي.

وقال محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن ابن أبي نعم قال: كنت عند ابن عمر، فسأله رجل عن دم البعوض، فقال: ممن أنت؟ قال: من أهل العراق، قال: انظروا إلى هذا؛ يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم! وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: هما ريحانتاي من الدنيا. صححه الترمذي.

وعن أبي أيوب الأنصاري قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين يلعبان على صدره، فقلت: يا رسول الله، أتحبهما؟ قال: وكيف لا أحبهما وهما ريحانتاي من الدنيا.

وقال عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن راشد، عن يعلى العامري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حسين سبط من الأسباط، من أحبني

<<  <  ج: ص:  >  >>