(٢) انظر عن معاجيم الشيوخ والمشيخات بحثنا: "معاجيم الشيوخ والمشيخات وأهميتها في دراسة التاريخ الإسلامي" مجلة الأقلام، العدد السابع من السنة الخامسة (بغداد ١٩٦٩) ومقدمتنا لكتاب: مشيخة النعال البغدادي ص ١٤ فما بعد (بغداد ١٩٧٥) ورسالة الدكتور أكرم العمري: موارد الخطيب، ص ٤١٨ فما بعد. والفرق بين معجم الشيوخ والمشيخة هو في الترتيب، فمعجم الشيوخ هو ما رتب على حروف المعجم، أما المشيخة فترتب بأشكال أخرى في الأغلب الأعم. (٣) قلنا سابقًا إن الإجازة كانت تحتوي معلومات عن المُجِيز يكتبها هو، ومن ثم يستفيد مخرج المشيخة من هذه المعلومات عند تخريجه لها، فيكتبها على لسان صاحب المعجم أو المشيخة. (٤) ولابد أنه فاته الكثير منها فهذا العدد قليل إذا قيس بما وصل إلينا من أسمائها، ولكن كثيرًا منها كان مصيرها الضياع والتلف بسبب عدم عناية النساخ بنسخ أكثرها، وقد قال السخاوي في نهاية القرن التاسع: "ولست أستبعد زيادتهم على الألف"، الإعلان ص ٦٠٥.