(٢) راجع كتابنا: أثر الحديث في نشأة التاريخ عند المسلمين (بغداد ١٩٦٦)، وبحثنا: مظاهر تأثير علم الحديث في علم التاريخ، ص ٢٧ فما بعد، والعمري: بحوث، ص ٤٣ فما بعد، وروزنتال: مناهج العلماء المسلمين، ص ١١٥. (٣) قال الشافعي: "ولا يستدل على أكثر صدق الحديث وكذبه إلا بصدق المخبر وكذبه، إلا في الخاص القليل من الحديث، وذلك أن يستدل على الصدق والكذب فيه بأن يحدث المحدث ما لا يجوز أن يكون مثله، أو يخالفه ما هو أثبت وأكثر دلالات بالصدق منه" (الرسالة، ص ٣٩٩) وعن هذا الموضوع انظر أيضًا: الرسالة، ص ٢١٧، ٣٢٢، ٣٤١، ٥٤٤، والطبري: تاريخ، ج ١ ص ٣ - ٤، وانظر: J.Scacht Origins of Muhammadan Jurisprudence،P.٣٦.