روى عنه عروة، وخالد بن معدان، وإسماعيل بن عبيد الله، ورجاء بن حيوة، وربيعة بن يزيد، ويونس بن ميسرة، والزهري، وحريز بن عثمان، وطائفة.
قال عبد الله بن العلاء بن زبر، عن يونس بن ميسرة، عن عبد الملك، أنه قال وهو على المنبر: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من امرئ مسلم لا يغزو في سبيل الله أو يجهز غازيا، أو يخلفه بخير إلا أصابه الله بقارعة قبل الموت.
قال مصعب بن عبد الله: أول من سمي في الإسلام عبد الملك: عبد الملك بن مروان.
وقال يعقوب بن إبراهيم بن سعد: أمه هي عائشة بنت معاوية بن أبي العاص.
وقال ضمرة، عن رجاء بن أبي سلمة، عن عبادة بن نسي قال: قيل لابن عمر: إنكم معشر أشياخ قريش يوشك أن تنقرضوا، فمن نسأل بعدكم؟ فقال: إن لمروان ابنا فقيها فسلوه.
وقال النضر بن محمد، عن عكرمة بن عمار، عن محمد بن أيوب اليمامي، عن سحيم مولى أبي هريرة: أن عبد الملك بن مروان دخل عليهم وهو غلام شاب، فقال: هذا يملك العرب.
محمد بن أيوب مجهول.
وقال جرير بن حازم، عن نافع، قال: لقد رأيت المدينة وما بها شاب أشد تشميرا، ولا أفقه، ولا أنسك، ولا أقرأ لكتاب الله من عبد الملك بن مروان.