للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة. أخرجه الترمذي (١) وعبد الله بن أحمد في زيادات المسند (٢)، عن نصر بن علي الجهضمي، عنه.

وفي المسند (٣) بإسناد قوي عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله يقول: من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني.

وقال عاصم، عن زر، عن عبد الله قال: قال رسول الله : هذان ابناي، من أحبهما فقد أحبني (٤). له علة، وهي أن بعضهم أرسله وأسقط منه عبد الله.

وقال شهر بن حوشب، عن أم سلمة أن النبي جلل عليا وحسنا وحسينا وفاطمة كساء، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.

له طرق صحاح عن شهر (٥)، وروي من وجهين آخرين عن أم سلمة.

وقال عطية العوفي، عن أبي سعيد: إن هذه الآية نزلت فيهم؛ يعني ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ﴾

وعن حذيفة قال: قال لي رسول الله : جاءني جبريل فبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. رواه أحمد في مسنده (٦) بإسناد حسن، وروي نحوه من حديث ابن عمر وعلي بإسنادين جيدين.


(١) الترمذي (٣٧٣٣)، وقال: "حديث غريب، لا نعرفه من حديث جعفر بن محمد إلا من هذا الوجه".
(٢) زيادات عبد الله على المسند ١/ ٧٧.
(٣) المسند ٢/ ٣٨٨ و ٥٣١ من طريق أبي حازم، به، وهو عند ابن ماجة أيضًا (١٤٣)، وانظر تمام تخريجه فيه.
(٤) أخرجه ابن سعد ١/ ٣٨٣، والنسائي في "فضائل الصحابة" (٦٧)، وابن خزيمة (٨٨٧) من طريق عاصم، به.
(٥) أخرجه الترمذي (٣٨٧١)، وقال: "حديث حسن صحيح، وهو أحسن شيء روي في هذا الباب"، قلت: وشهر ضعيف الحديث، وانظر تمام تخريجه في تعليقنا على الترمذي.
(٦) أحمد ٥/ ٣٩١، وأخرجه أيضًا الترمذي (٣٧٨١)، وقال: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل".