للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي الباب عن عمر، وابن عباس، وابن مسعود، ومالك بن الحويرث، وأنس - بأسانيد ضعيفة.

وقال يزيد بن مردانبه، عن عبد الرحمن بن أبي نعم، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. رواه أحمد في مسنده (١).

وقال إسماعيل بن عياش: حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن راشد، عن يعلى بن مرة قال: جاء الحسن والحسين يسعيان إلى رسول الله فوصل أحدهما قبل الآخر، فجعل يده على رقبته، ثم ضمه إلى إبطه، ثم قبل هذا، ثم قبل هذا، ثم قال: اللهم إني أحبهما فأحبهما. وقال: إن الولد مبخلة مجبنة مجهلة (٢). روى بعضه معمر عن ابن خثيم، فقال: عن محمد بن الأسود بن خلف.

وقال كامل أبو العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: كنا مع النبي في صلاة العشاء، فكان إذا سجد ركب الحسن والحسين على ظهره، فإذا رفع رأسه رفع رفعا رفيقا، ثم إذا سجد عادا، فلما صلى قلت: ألا أذهب بهما إلى أمهما؟ قال: فبرقت برقة فلم يزالا في ضوئهما حتى دخلا على أمهما (٣).

وقال الترمذي (٤): حدثنا الحسن بن عرفة قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن راشد، عن يعلى بن مرة قال: قال رسول الله : حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من


(١) أحمد ٣/ ٣. وأخرجه أيضًا الترمذي (٣٧٦٨) من طريق يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي نعم، به، وقال: "هذا حديث حسن صحيح". وانظر تمام تخريجه في تعليقنا عليه.
(٢) إسناده ضعيف لجهالة سعيد بن أبي راشد.
أخرجه أحمد ٤/ ١٧٢، وابن ماجة (٣٦٦٦) من طريق وهيب بن خالد، عن عبد الله بن عثمان، به.
(٣) إسناده حسن من أجل كامل بن العلاء فهو صدوق حسن الحديث كما بيناه في "تحرير التقريب".
أخرجه أحمد ٢/ ٥١٣ من طريقه.
(٤) الترمذي (٣٧٧٥).