(١٤٢٣٩)، وهو مخروم الأول حيث يبدأ في أثناء الكلام على وقعة بدر، ويقع في (١٥١) ورقة ذات وجهين، ومسطرته مثل المجلد السابق. والظاهر أن هذا الخرم قديم حيث أشار إليه أحدهم في طرة المجلد الأول الموصوف أعلاه حينما قال:"وفي المدرسة الباسطية نسخة أخرى مخرومة".
وجاء في آخره:"آخر المجلد الأول من تاريخ الإسلام علقه من خط مؤلفه الإمام الحافظ شمس الدين الذهبي الفقير إلى عفو الله تعالى محمد بن إبراهيم بن محمد البشتكي، غفر الله ذنوبه وستر عيوبه بمنه وكرمه".
وقد رمزنا له بالحرف "س".
٣ - المجلد الأول من النسخة المحفوظة في مكتبة الأمير عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود الخاصة بالرياض (١ - ١١ هـ):
يتناول هذا المجلد المدة من (١ - ١١ هـ) مثل المجلدين السابقين، ولكنه يزيد على المجلدين السابقين بأنه تضمن قسمًا من الترجمة النبوية حتى نهاية خبر وفاة خديجة ﵂.
تقع هذه النسخة في (٢٠٠) ورقة، مسطرتها (٢٧) سطرًا، في كل سطر (١٥) كلمة تقريبًا، وقد انخرم قدر ورقة من أولها، وفيها بعض مقدمة الذهبي لكتابه، حيث يبدأ هذا المجلد في أثناء كلامه على المصادر التي أفاد منها في تأليف كتابه وهو قوله:"للإمام أحمد وتاريخ المفضل بن غسان الغلابي … ". كما وقع فيها خرم عند الورقة (٢٧) من ترقيمي بسبب أن الناسخ وجد الأمر كذلك في الأصل الذي انتسخ منه، ويبدأ من أواخر الكلام على غزوة الخندق وينتهي في أثناء الكلام على غزة أحد، وهو يساوي ص ٩٢ - ١١٤ من المجلد الأول من طبعتنا.
كتبت هذه النسخة سنة ١٢١٣ هـ وجاء في آخرها: "نجز الجزء الأول من تاريخ الإسلام وطبقات المشاهير والأعلام من تأليف الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، والله المحمود على إتمامه وكماله، ويتلوه الجزء الثاني المبدوء بقصة الإسراء وذلك في صبح يوم الاثنين رابع عشر ربيع الأول عام ألف ومئتين وثلاثة عشر أحسن الله تعالى ختامه، والمرجو ممن اطلع على هفوة صغيرة أو كبيرة أن يصلحها، لأن الأصل الذي نقلته منه كثير