للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخره: "كان الفراغ من المجلدة الثانية بالعشر الأوسط (١). من ربيع الآخر من سنة سبع وثلاثين وسبع مئة بالصالحية من ظاهر دمشق المحروسة، والحمد لله رب العالمين، وذلك على يد الفقير إلى الله في كل زمان وحال … محمد بن هبة الله بن عبد الرحمن بن محمد بن هبة الله البكري ثم المغربي". ويقع هذا المجلد في (٣١٢) ورقة. وقد ظن صانع فهرس المخطوطات التاريخية في معهد إحياء المخطوطات بجامعة الدول العربية غلطًا أنه كتب في أوائل القرن التاسع الهجري (٢).

المجلد الثالث:

ويقع في (٣٠٢) ورقة، ويتضمن السنوات (١١١ - ٢٠٠ هـ).

المجلد الرابع:

ويقع في (٣٢٧) ورقة، ويتضمن السنوات (٢٠١ - ٣٨٠ هـ).

المجلد الخامس:

ويقع في (٢٩٧) ورقة، وهو تكملة للمجلد الرابع حيث يبدأ بسنة (٣٨١ هـ) وينتهي في أثناء سنة (٥٦٩ هـ)، وقد جاء في أوله: "الجزء الخامس من تاريخ الإسلام"، وجاء في آخره: "تم المجلد الخامس من المنتقى من تاريخ الإسلام للذهبي بحمد الله وحسن توفيقه، يتلوه إن شاء الله: ترجمة محمود بن أبي سعيد زنكي بن آقسنقر التركي الملك العادل نور الدين".

المجلد السادس:

يبدأ هذا المجلد من حيث انتهى المجلد الخامس، وآخره نهاية الكتاب، وهو محفوظ في خزانة كتب أيا صوفيا برقم ٣٠١٥، وهو في (٢٨٨) ورقة.

كما تحصل عندي من النوع الأول أيضًا المجلد المحفوظ في مكتبة رضا


(١) هكذا في الأصل، وهو وهم، وكان عليه أن يقول "الوسط" جمع الوسطى، قال الفيومي في المصباح المنير: "واليوم الأوسط والليلة الوسطى، ويجمع الأوسط على الأواسط مثل الأفضل والأفاضل، وتجمع الوسطى مثل الفضلى والفضل، وإذا أريد الليالي قيل: العشر الوسط. وإن أريد الأيام قيل: العشرة الأواسط. وقولهم: العشرة الأوسط عامي، ولا عبرة بما يفشو على ألسنة العوام مخالفا لما نقله أئمة اللغة".
(٢) لطفي عبد البديع: فهرس المخطوطات، ج ٢ قسم ١ ص ٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>