للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفرس للمقداد بن الأسود (١).

وعن إسماعيل بن أبي خالد، عن البهي قال: كان يوم بدر مع رسول الله فارسان، الزبير على الميمنة، والمقداد على الميسرة.

وقال عروة: كان على الزبير يوم بدر عمامة صفراء، فنزل جبريل على سيما الزبير.

وقال حماد بن سلمة، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله قال: كنا يوم بدر نتعاقب ثلاثة على بعير، فكان علي وأبو لبابة زميلي رسول الله . فكان إذا حانت عقبة رسول الله يقولان له: اركب حتى نمشي. فيقول: إني لست بأغنى عن الأجر منكما، ولا أنتما بأقوى على المشي مني (٢).

المشهور عند أهل المغازي: مرثد بن أبي مرثد الغنوي بدل أبي لبابة. فإن أبا لبابة رده النبي واستخلفه على المدينة.

وقال معمر: سمعت الزهري يقول: لم يشهد بدرا إلا قرشي أو أنصاري أو حليف لهما.

وعن الحسن، قال: كان فيهم اثنا عشر من الموالي.

وقال عمرو العنقزي، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن علي قال: أخذنا رجلين يوم بدر. أحدهما عربي والآخر مولى، فأفلت العربي وأخذنا المولى؛ مولى لعقبة بن أبي معيط؛ فقلنا: كم هم؟ قال: كثير عددهم شديد بأسهم. فجعلنا نضربه. حتى انتهينا به إلى رسول الله ، فأبى أن يخبره. فقال رسول الله : كم ينحرون من الجزر؟ فقال: في كل يوم عشرا. فقال رسول الله : القوم ألف، لكل جزور مائة (٣).

وقال يونس، عن ابن إسحاق (٤)، حدثنا عبد الله بن أبي بكر، أن سعد


(١) دلائل النبوة ٣/ ٣٩.
(٢) دلائل النبوة ٣/ ٣٩.
(٣) دلائل النبوة ٣/ ٤٢.
(٤) ابن هشام ١/ ٦٢٠ - ٦٢١، ودلائل النبوة ٣/ ٤٤.