للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعلي بن حجر، والحسن بن عيسى، والحسين بن الحسن المروزي، والحسن بن عرفة.

وقع لنا حديثه عاليا من وجوه، وأقرب ذلك وأعلاه اليوم من جزء ابن عرفة.

قال ابن مهدي: الأئمة أربعة: مالك، والثوري، وحماد بن زيد، وابن المبارك.

وقال ابن مهدي: ابن المبارك أفضل من الثوري.

وقال ابن مهدي: حدثنا ابن المبارك، وكان نسيج وحده.

وقال أحمد بن حنبل: لم يكن في زمان ابن المبارك أطلب للعلم منه.

وعن شعيب بن حرب قال: ما لقي ابن المبارك مثل نفسه.

وقال شعبة: ما قدم علينا مثل ابن المبارك.

وقال أبو إسحاق الفزاري: ابن المبارك إمام المسلمين.

وقال يحيى بن معين (١): كان ثقة متثبتا، وكتبه نحو من عشرين ألف حديث.

وقال يحيى بن آدم: كنت إذا طلبت الدقيق من المسائل فلم أجده في كتب ابن المبارك آيست منه.

وعن إسماعيل بن عياش قال: ما على وجه الأرض مثل ابن المبارك.

قال العباس بن مصعب المروزي: جمع ابن المبارك الحديث، والفقه، والعربية، وأيام الناس، والشجاعة، والسخاء، ومحبة الفرق له.

وقال أبو أسامة: ما رأيت رجلا أطلب للعلم في الآفاق منه.

وقال شعيب بن حرب: سمعت سفيان الثوري يقول: لو جهدت جهدي أن أكون في السنة ثلاثة أيام على ما عليه ابن المبارك لم أقدر.

وقال ابن معين: سمعت عبد الرحمن يقول: كان ابن المبارك أعلم من الثوري.

وقال أبو أسامة: ابن المبارك في المحدثين مثل أمير المؤمنين في الناس.

قال أسود بن سالم: إذا رأيت من يغمز ابن المبارك فاتهمه على الإسلام.


(١) سؤالات ابن الجنيد (٤٢٢).