وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله وقيل له: يزيد بن هارون له فقه؟ قال: نعم، ما كان أذكاه وأفهمه وأفطنه.
وقال أحمد بن سنان: ما رأينا عالما قط أحسن صلاة من يزيد بن هارون. لم يكن يفتر من صلاة الليل والنهار.
وقال أبو حاتم: يزيد ثقة إمام لا يسأل عن مثله.
وروى عمرو بن عون، عن هشيم قال: ما بالمصرين مثل يزيد بن هارون.
وقال مؤمل بن إهاب: سمعت يزيد بن هارون يقول: ما دلست حديثا قط، إلا حديثا واحدا عن عوف، فما بورك لي فيه.
وعن عاصم بن علي قال: كنت أنا ويزيد بن هارون عند قيس بن الربيع، فأما يزيد فكان إذا صلى العتمة لا يزال قائما حتى يصلي الغداة بذلك الوضوء نيفا وأربعين سنة.
وقال محمد بن إسماعيل الصائغ بمكة: قال رجل ليزيد بن هارون: كم جزؤك؟ قال: وأنام من الليل شيئا؟ إذا لا أنام الله عيني.
وقال يحيى بن أبي طالب: سمعت من يزيد بن هارون ببغداد، وكان يقال: إن في مجلسه سبعين ألفا.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: يزيد بن هارون ثقة، ثبت، متعبد، حسن الصلاة جدا. يصلي الضحى ست عشرة ركعة بها من الجودة غير قليل. وكان قد عمي.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة: ما رأيت أتقن حفظا من يزيد بن هارون.
وقال أحمد بن سنان: هو وهشيم معروفان بطول صلاة الليل والنهار.
وقال يعقوب بن شيبة: كان يزيد يعد من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر.
أخبرنا جماعة إجازة: أن الكندي أخبرهم، أخبرنا القزاز، قال: