وعباد بن العوام، وعباد بن عباد، وعلي بن ثابت الجزري، وقران بن تمام الأسدي، وأبا حفص الأبار، وخلقاً سواهم. وتفرد في الدنيا عن جماعة منهم. وعنه: الترمذي، وابن ماجه، والنسائي في غير السنن بواسطة، وإبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، وإسماعيل بن العباس الوراق، والحسن بن أحمد بن الربيع الأنماطي، وزكريا خياط السنة، والحسين بن يحيى بن عياش، والقاضي المحاملي، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، ومحمد بن أحمد الأثرم، وعلي بن الفضل الستوري، ومحمد بن جعفر المطيري، ومحمد بن مخلد العطار، وأمم آخرهم وفاة من الثقات إسماعيل الصفار. وبقي بعده من تكلم فيه مثل محمد بن هميان الوكيل، توفي بعد الصفار بشهرين، والستوري المذكور توفي بعده بسنتين.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال لي يحيى بن معين: كتبت عن ذلك الشيخ المعلم في الشهارسوك؟ يعني: المربعة. قلت: نعم، هو الحسن بن عرفة؟ قال: نعم، يروي عن مبارك بن سعيد، وهو ثقة.
وقال عبد الله بن أحمد الدورقي: جاءنا يحيى بن معين إلى منزلنا فقال لي: اذهب إلى هذا الشيخ المعلم الحسن بن عرفة، ينزل حوض هيلانة، عنده عن مبارك بن سعيد، ليس به بأس.
وقال محمد بن المسيب: سمعت الحسن بن عرفة يقول: قد كتب عني خمسة قرون.
قلت: كتب عنه ابن معين، وغيره؛ ثم كتب عنه محمد بن إسحاق الصغاني وطبقته، ثم كتب عنه صالح جزرة وطبقته؛ ثم كتب عنه ابن صاعد وطبقته؛ ثم كتب عنه عبد الرحمن بن أبي حاتم وطبقته، فهذه الخمسة قرون التي عنى.
أنبأني المسلم بن علان وغيره، قال: أخبرنا الكندي، قال: أخبرنا القزاز، قال: أخبرنا الخطيب أبو بكر، قال: أجاز لي محمد بن مكي المصري، وحدثني عنه نصر بن إبراهيم الفقيه، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله