ألوان لا أدري ما هي، قال: ثم دخلت الجنّة، فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ، وإذا ترابها المسك.
أخبرنا بهذا الحديث يحيى بن أحمد المقرئ بالإسكندرية، ومحمد بن حسين الفوّي بمصر، قالا: أخبرنا محمد بن عماد، قال: أخبرنا عبد الله بن رفاعة، قال: أخبرنا عليّ بن الحسن الشافعيّ، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر البّزاز، قال: حدثنا أبو الطّاهر أحمد بن محمد بن عمرو المديني، قال: حدثنا أبو موسى يونس بن عبد الأعلى الصّدفي، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، فذكره. رواه مسلم عن حرملة عن ابن وهب.
وروى النّسائي شطره الثاني من قول ابن شهاب: وأخبرني ابن حزم أنّ ابن عبّاس، وأبا حبّة، إلى آخره عن يونس، فوافقناه بعلّو.
وقد أخرجه البخاريّ من حديث اللّيث، عن يونس، وتابعه عقيل، عن الزّهري.
وقال همّام: سمعت قتادة يحدّث، عن أنس، أنّ مالك بن صعصعة حدّثه، أنّ نبيّ الله صلى الله عليه وسلم حدّثهم عن ليلة أسري به، قال: بينما أنا في الحطيم - وربّما قال قتادة في الحجر - مضطجعا إذ أتاني آت - فجعل يقول لصاحبه الأوسط بين الثلاثة قال: فأتاني وقد سمعت قتادة يقول - فشقّ ما بين هذه إلى هذه، قال قتادة: قلت لجارود، وهو إلى جنبي: ما يعني؟ قال: من ثغرة نحره إلى شعرته، قال: فاستخرج قلبي، ثمّ أتيت بطست من ذهب مملوء إيمانا، فغسل قلبي، ثمّ حشي، ثمّ أعيد، ثم أتيت بدابّة دون البغل، وفوق الحمار أبيض - فقال له الجارود: هو البراق يا أبا حمزة؟ قال: نعم -