للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قال ابن وهب، وقال لي يحيى بن أيوب، عن يحيى بن سعيد، وصالح بن كيسان مثل ذلك (١).

وقال ابن عيينة: حدثنا يحيى بن سعيد، عن صالح بن كيسان قال: كانوا يوم خيبر ألفا وأربعمائة، وكانت الخيل مائتي فرس (٢).

وقال يونس، عن ابن إسحاق، أخبرني الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن جبير بن مطعم قال: لما قسم رسول الله سهم ذوي القربى من خيبر على بني هاشم وبني المطلب، مشيت أنا وعثمان فقلنا: يا رسول الله، هؤلاء إخوتك بنو هاشم لا ننكر فضلهم لمكانك الذي جعلك الله به منهم. أرأيت إخوتنا من بني المطلب أعطيتهم وتركتنا، وإنما نحن وهم بمنزل واحد منك. فقال: إنهم لم يفارقونا في جاهلية ولا إسلام، إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد، ثم شبك رسول الله يديه إحداهما في الأخرى.

استشهد به البخاري (٣).

وقال شعبة، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن مغفل قال: دلي جراب من شحم يوم خيبر فالتزمته، وقلت: هذا لا أعطي أحدا منه شيئا. فالتفت فإذا النبي يتبسم، فاستحييت منه. متفق عليه (٤).

وقال أبو معاوية: حدثنا أبو إسحاق الشيباني، عن محمد بن أبي مجالد، عن عبد الله بن أبي أوفى قال: قلت أكنتم تخمسون الطعام في عهد رسول الله ؟ فقال: أصبنا طعاما يوم خيبر فكان الرجل يجيء فيأخذ منه مقدار ما يكفيه ثم ينصرف. أخرجه أبو داود (٥).


(١) دلائل النبوة ٤/ ٢٣٧ - ٢٣٨.
(٢) دلائل النبوة ٤/ ٢٣٨.
(٣) البخاري ٥/ ١٧٤، ودلائل النبوة ٤/ ٢٤٠.
(٤) البخاري ٤/ ١١٦ و ٥/ ١٧٢ و ٧/ ١٢٠، ومسلم ٥/ ١٦٣، ودلائل النبوة ٤/ ٢٤١.
وانظر المسند الجامع حديث (٩٤٧٦).
(٥) أبو داود (٢٧٠٤)، ودلائل النبوة ٤/ ٢٤١. وانظر المسند الجامع حديث رقم (٥٦٨٩).