للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ} قال: رأي عين.

ابن أبي الزناد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: أسري بروح رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نائم على فراشه.

معمر عن قتادة عن الحسن قال: أسري بروح رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نائم على فراشه.

وقال إبراهيم بن حمزة الزّبيريّ: حدثنا حاتم بن إسماعيل، قال: حدّثني عيسى بن ماهان، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي هريرة. (ح) وقال هاشم بن القاسم، ويونس بن بكير، وحجّاج الأعور، حدثنا أبو جعفر الرّازي، وهو عيسى بن ماهان، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي هريرة أو غيره، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه قال في هذه الآية {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى} قال: أتي بفرس فحمل عليه، خطوه منتهى بصره، فسار وسار معه جبريل، فأتى على قوم يزرعون في يوم ويحصدون في يوم، كلّما حصدوا عاد كما كان، فقال: يا جبريل، من هؤلاء؟ قال: هؤلاء المهاجرون في سبيل الله، تضاعف لهم الحسنة بسبعمائة ضعف {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} ثمّ أتى على قوم ترضخ رؤوسهم بالصّخر، كلّما رضخت عادت! قال: يا جبريل، من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين تتثاقل رؤوسهم عن الصّلاة، ثم أتى على قوم على أقبالهم رقاع، وعلى أدبارهم رقاع، يسرحون كما تسرح الأنعام عن الضّريع والزّقّوم، ورضف جهنّم، قال: يا جبريل ما هؤلاء؟ قال: الذين لا يؤدّون الزّكاة، ثم أتى على خشبة على الطريق، لا يمرّ بها شيء إلاّ قصعته، يقول الله تعالى: {وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ} ثم مرّ على رجل قد جمع حزمة عظيمة لا يستطيع حملها، وهو يريد أن يزيد عليها، قال: يا جبريل ما هذا؟ قال: هذا رجل من أمّتك عليه أمانة، لا يستطيع أداءها، وهو يزيد عليها، ثمّ أتى على قوم تقرض ألسنتهم وشفاههم بمقاريض من حديد، كلّما قرضت عادت كما كانت. قال: يا جبريل من هؤلاء؟ قال: هؤلاء خطباء الفتنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>