من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبّه، يقول ناعته: لم أر قبله ولا بعده مثله - صلى الله عليه وسلم -.
وقال أبو عبيد في الغريب: حدّثنيه أبو إسماعيل المؤدّب، عن عمر مولى غفرة، عن إبراهيم بن محمد ابن الحنفيّة قال: كان علي إذا نعت، فذكره.
قوله: ليس بالطّويل الممغّط: يقول: ليس بالبائن الطّول. ولا القصير المتردّد: يعني الذي تردّد خلقه بعضه على بعض، فهو مجتمع ليس بسبط الخلق، يقول: ليس هو كذلك ولكنّه ربعة.
والمطهّم: قال الأصمعيّ: التّام كلّ شيء منه على حدته، فهو بارع الجمال. وقال غيره: المكلثم؛ المدّور الوجه، يقول: ليس هو كذلك ولكنّه مسنون.
والدّعج: شدّة سواد العين.
والجليل المشاش: العظيم رؤوس العظام مثل الركبتين والمرفقين والمنكبين.
والكتد: الكاهل وما يليه من الجسد.
وشثن الكفّين: يعني أنّها إلى الغلظ.
والصّبب: الانحدار.
والقطط: مثل شعر الحبشة.
والأزهر: الذي يخالط بياضه شيء من الحمرة.
والأمهق: الشديد البياض.
وشبح الذراعين: يعني عبل الذّراعين عريضهما.
والمسربة: الشّعر المستدقّ ما بين اللّبّة إلى السّرّة.
وقال الأصمعيّ: التقلّع. المشي بقوّة.
وقال يعلى بن عبيد، عن مجمّع بن يحيى الأنصاريّ، عن عبد الله بن