للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والوطف: الطّول.

والصّحل: شبه البحّة.

والسطع: طول العنق.

لا تقتحمه عين من قصر: أي لا تزدريه لقصره فتجاوزه إلى غيره، بل تهابه وتقبله.

والمحفود: المخدوم.

والمحشود: الذي يجتمع النّاس حوله.

والمفنّد: المنسوب إلى الجهل وقلّة العقل.

والضّرّة: أصل الضّرع.

ومزبد: خفض على المجاورة.

وقوله: فغادرها رهنا لديها لحالب: أي: خلّف الشّاة عندها مرتهنة بأن تدر.

وقال سفيان بن وكيع بن الجرّاح: حدثنا جميع بن عمر العجليّ إملاء، قال: حدثنا رجل من بني تميم - من ولد أبي هالة زوج خديجة، يكنى أبا عبد الله - عن ابن لأبي هالة، عن الحسن بن علي - رضي الله عنهما - قال: سألت خالي هند بن أبي هالة - وكان وصافا - عن حلية النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وأنا أشتهي أن يصف لي منها شيئا أتعلّق به فقال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخما مفخّما، يتلالأ وجهه تلألؤ القمر، أطول من المربوع وأقصر من المشذّب، عظيم الهامة، رجل الشعر، إذا انفرقت عقيصته فرق، وإلاّ فلا يجاوز شعره شحمة أذنيه إذا هو وفّره، أزهر اللّون، واسع الجبين. أزج الحواجب: سوابغ في غير قرن، بينهما عرق يدرّه الغضب. أقنى العرنين، له نور يعلوه يحسبه من لم يتأملّه أشمّ، كثّ اللّحية، سهل

<<  <  ج: ص:  >  >>