(٢) هو كتاب "البصائر والذخائر" طبع منه الجزء الأول ببغداد والقاهرة، ثم نشر كاملًا بدمشق. (٣) كانت ترجمة أبي حيان التوحيدي من بين التراجم التي انتقدها تاج الدين السبكي على شيخه الذهبي، وهو جزء من الحملة التي شنها السبكي عليه بسبب الخلاف في العقائد، كما بينته مفصلًا في كتابي "الذهبي ومنهجه في كتابه تاريخ الإسلام" ص ٤٥٨ فما بعدها (القاهرة ١٩٧٦)، فقال: "الحامل للذهبي على الوقيعة في التوحيدي مع ما يبطنه من بغض الصوفية هذان الكلامان (يعني كلام ابن بابي وابن الجوزي)، ولم يثبت عندي إلى الآن من حال أبي حيان ما يوجب الوقيعة فيه، ووقفت على كثير من كلامه فلم أجد فيه إلا ما يدل على أنه كان قوي النفس، مزدريًا بأهل عصره، ولا يوجب هذا القدر أن ينال منه هذا النيل. وسئل الشيخ الإمام الوالد ﵀ عنه، فأجاب بقريب مما أقول" (طبقاته الكبرى ٥/ ٢٨٨). قلت: قد وقف الإمام الذهبي على كذبه الصراح (السير ٧/ ١٢٣) فهذا كله من لجاجة السبكي ﵀ وإيانا. (٤) بكسر الجيم وسكون الياء آخر الحروف، قيده المصنف في المشتبه ٢٦٠، وابن ناصر الدين في التوضيح ٣/ ٣٩٤، وقد كذبه الحبال المصري (الميزان ٤/ ٤٨).