أيا صوفيا ٣٠٠٨ … أحمد الثالث ٢٩١٧/ ١٠ الورقة ٢٣٤ … بالورقة ٢١٩ والورقة ٢٤٠ … بالورقة ٢٢٥ أما صاحب النسخة الحلبية رقم ١٢٢٠ المختصة بالحوادث فقد لبى طلبات المؤلف فحول كثيرًا من الأخبار إلى مواضعها الأصلية نحو قوله في حوادث سنة ٣٣٢ هـ: "هذه تتمةُ أخبار أبي طاهر سليمان بن أبي سعيد الحسن بن بهرام الجنابي القرمطي ذكرها المصنف في غير موضعها وأمر أنْ تُلحقَ هنا فألحقتها حسب مرسومه" (الورقة ٥٥) ولكنه كان منزعجا من طريقة المؤلف هذه، فقال في آخر ما نقله: "انتهى ما ألحقه المؤلف بخطه من أخبار أبي طاهر القرمطي في غير موضعه فألحقته هنا، ولا قوة إلا بالله؟ ففي كتابة مثل هذا مضض ونسأل الله العفو والسلامة" (الورقة ٥٨). قال بشار: ولكن كثرة الإحالات وطلبات المؤلف في التراجم وصعوبة معرفة ما سيأتي تجعل ذلك في غاية الصعوبة لاسيما على النساخ من غير العلماء المتخصصين. (٢) ابن الجوزي: المنتظم، مثلاج ٧ ص ٢٣، ١٠٣، ٢٣٦، ٢٤٨، ج ٩ ص ٥، ٤٣، ١٣٣، ج ١٠ ص ٢١٩،١٤.