للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النّبيّ هذه منه بيضاء، ووضع زهير بعض أصابعه على عنفقته. أخرجه مسلم (١). وأخرجه مسلم من حديث إسرائيل.

وقال البخاري (٢): حدثنا عصام بن خالد، قال: حدثنا حريز بن عثمان قلت لعبد الله بن بسر: أكان النّبيّ شيخا؟ قال: كان في عنفقته شعرات بيض.

وقال شعبة وغيره، عن سماك، عن جابر بن سمرة، وذكر شمط النّبيّ قال: كان إذا ادّهن لم ير، وإذا لم يدهن تبيّن. أخرجه مسلم (٣).

وقال إسرائيل، عن سماك، عن جابر بن سمرة قال: كان قد شمط مقدّم رأسه ولحيته، وإذا ادّهن ومشّطه لم يستبن. أخرجه مسلم (٤).

وقال أبو حمزة السّكّريّ، عن عثمان بن عبد الله بن موهب القرشيّ قال: دخلنا على أمّ سلمة، فأخرجت إلينا من شعر رسول الله فإذا هو أحمر مصبوغ بالحنّاء والكتم. صحيح أخرجه البخاري (٥)، ولم يقل بالحنّاء والكتم، من حديث سلاّم بن أبي مطيع، عن عثمان.

وقال إسرائيل، عن عثمان بن موهب قال: كان عند أمّ سلمة جلجل من فضة ضخم، فيه من شعر النّبيّ فكان إذا أصاب إنسانا الحمى، بعث إليها فخضخضته فيه، ثمّ ينضحه الرجل على وجهه، قال: بعثني أهلي إليها فأخرجته، فإذا هو هكذا - وأشار إسرائيل بثلاث أصابع - وكان فيه شعرات حمر. البخاري (٦).

محمد بن أبان المستملي: حدثنا بشر بن السّريّ، قال: حدثنا أبان العطّار، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، أنّ محمد بن عبد الله بن زيد حدّثه أنّ أباه شهد النّبيّ في المنحر، هو ورجل من الأنصار، فقسم ضحايا بين أصحابه، فلم يصبه شيء هو وصاحبه، فحلق رسول الله


(١) مسلم ٧/ ٨٥، ودلائل النبوة ١/ ٢٣٣.
(٢) البخاري ٤/ ٢٢٧، ودلائل النبوة ١/ ٢٣٤.
(٣) مسلم ٧/ ٨٥، ودلائل النبوة ١/ ٢٣٤.
(٤) مسلم ٧/ ٨٥، ودلائل النبوة ١/ ٢٣٣.
(٥) البخاري ٧/ ٢٠٧، ودلائل النبوة ١/ ٢٣٥ - ٢٣٦.
(٦) البخاري ٧/ ٢٠٦ - ٢٠٧، ودلائل النبوة ١/ ٢٣٦.