وعطاء بن يزيد الليثي، وعبد الله بن موهب، وزرارة بن أوفى، وشهر بن حوشب، وطائفة.
قال ابن سعد: لم يزل بالمدينة حتى تحول بعد قتل عثمان إلى الشام - رضي الله عنه -.
وقال البخاري: هو أخو أبي هند الداري.
وروى ابن سعد بإسنادين أن وفد الداريين قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منصرفه من تبوك، وهم عشرة، فيهم تميم.
وقال ابن جريج: قال عكرمة: لما أسلم تميم قال: يا رسول الله، إن الله مظهرك على الأرض كلها، فهب لي قريتي من بيت لحم، قال: هي لك وكتب له بها، قال: ثم جاء تميم بالكتاب إلى عمر فقال: أنا شاهد ذلك، وأعطاه إياه.
وذكر الليث بن سعد، أن عمر قال لتميم: ليس لك أن تبيع، فهي في أيدي أهل بيته إلى اليوم.
وقال الواقدي: ليس لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالشام قطيعة غير حبرى وبيت عينون، أقطعهما تميما الداري وأخاه نعيما.
وفي البخاري من حديث ابن عباس قال: خرج رجل من بني سهم مع تميم الداري وعدي بن بدا، فمات السهمي بأرض ليس بها مسلم، فلما قدما بتركته فقدوا جاما من فضة، فأحلفهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم وجدوا الجام بمكة، فقيل: اشتريناه من تميم وعدي، فقام رجلان من أولياء