وقال الزبير بن بكار: كان سهيل بعد كثير الصلاة والصوم والصدقة، وخرج بجماعته إلى الشام مجاهدا ﵁، وقيل: إنه صام وقام حتى شحب لونه وتغير، وكان كثير البكاء عند قراءة القرآن.
قال المدائني وغيره: إنه استشهد يوم اليرموك.
وقال الشافعي والواقدي: إنه توفي بطاعون عمواس.
روى عنه يزيد بن عميرة الزبيدي وغيره، عن النبي ﷺ.
وقيل: كان أميرا على كردوس (١) يوم اليرموك.
عامر بن مالك بن أهيب الزهري، أخو سعد بن أبي وقاص، من مهاجرة الحبشة:
قدم دمشق بكتاب عمر على أبي عبيدة بإمرته على الشام وعزل خالد، استشهد يوم اليرموك على الصحيح.
عبد الله بن سفيان:
هذا ابن أخي أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي، له صحبة وهجرة إلى الحبشة ورواية، روى عنه عمرو بن دينار منقطعا، واستشهد باليرموك.
عبد الرحمن، أخو الزبير بن العوام لأبيه:
حضر بدرا هو وأخوه عبيد الله الأعرج مشركين، فهربا، فأدرك عبيد الله فقتل، ثم أسلم فيما بعد هذا، وصحب النبي ﷺ، واستشهد باليرموك.
عتبة بن غزوان ﵁: يقال: مات فيها، وقد تقدم.
عكرمة بن أبي جهل المخزومي: يقال: استشهد يوم اليرموك، وقد تقدم.
د ن ق: عمرو ابن أم مكتوم الضرير:
كان مؤذن رسول الله ﷺ، واستخلفه على المدينة في غير غزوة، قيل: كان اللواء معه يوم القادسية، واستشهد يومئذ.
(١) أي: القطعة العظيمة من الخيل.