للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال سوادة بن حنظلة: رأيت عليا أصفر اللحية (١).

وعن محمد ابن الحنفية قال: اختضب علي بالحناء مرة ثم تركه (٢).

وعن الشعبي قال: رأيت عليا ورأسه ولحيته بيضاء، كأنهما قطن (٣).

وقال الشعبي: رأيت عليا أبيض اللحية، ما رأيت أعظم لحية منه، وفي رأسه زغيبات (٤).

وقال أبو إسحاق: رأيته يخطب، وعليه إزار ورداء، أنزع (٥)، ضخم البطن، أبيض الرأس واللحية.

وعن أبي جعفر الباقر قال: كان علي آدم، شديد الأدمة، ثقيل العينين، عظيمهما، وهو إلى القصر أقرب (٦).

قال عروة: أسلم علي وهو ابن ثمان (٧).

وقال الحسن بن زيد بن الحسن: أسلم وهو ابن تسع (٨).

وقال المغيرة: أسلم وله أربع عشرة سنة. رواه جرير عنه.

وثبت عن ابن عباس، قال: أول من أسلم علي (٩).

وعن محمد القرظي قال: أول من أسلم خديجة، وأول رجلين أسلما أبو بكر، وعلي، وإن أبا بكر أول من أظهر الإسلام، وكان علي يكتم الإسلام فرقا من أبيه، حتى لقيه أبو طالب فقال: أسلمت؟ قال: نعم، قال وازر ابن عمك وانصره، وأسلم علي قبل أبي بكر.


(١) أخرجه ابن سعد ٣/ ٢٦.
(٢) أخرجه ابن سعد ٣/ ٢٦.
(٣) أخرجه ابن سعد ٣/ ٢٧.
(٤) أي: شعرات قليلة، والخبر أخرجه ابن سعد ٣/ ٢٥، والطبراني (١٥٧).
(٥) الأنزع: هو الذي ينحسر شعرُ مُقدَّم رأسه مما فوق الجبين.
(٦) أخرجه ابن سعد ٣/ ٢٧، والطبري في تاريخه ٤/ ١٥٣.
(٧) أخرجه الطبراني (١٦٢).
(٨) أخرجه ابن سعد ٣/ ٢١.
(٩) أخرجه ابن سعد ٣/ ٢١.