للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: لم أشهد بدرا ولا أحدا، منعني أبي فلما قتل لم أتخلف عن غزوة. أخرجه مسلم (١).

ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر قال: شهدنا بيعة العقبة سبعون رجلا، فوافينا (٢) رسول الله ، والعباس ممسك بيده (٣).

وقال عمرو بن دينار: سمعت جابرا يقول: كنا يوم الحديبية ألفا وأربع مائة، فقال لنا رسول الله : أنتم اليوم خير أهل الأرض (٤).

وقال أبو عبيدة الحداد عبد الواحد بن واصل: حدثنا ليث بن كيسان، عن أبي الزبير، عن جابر، أن النبي قال لي: هل تزوجت؟ قلت: نعم. قال: بكر أو ثيب؟ قلت: بل ثيب، قال: فهلا بكرا تضاحكها وتضاحكك؟ قلت: يا نبي الله إنها وإنها، وإنما أردت لتقوم على أخواتي، قال: أصبت أرشدك الله (٥).

وبه عن جابر قال: استغفر لي رسول الله ليلة البعير خمسا وعشرين مرة.

وقال حماد بن سلمة: عن أبي الزبير، عن جابر، قال: استغفر لي رسول الله خمسا وعشرين مرة. صححه الترمذي (٦).

قلت: بعير جابر له طرق كثيرة (٧).

وأخرج مسلم من حديث أبي الزبير، عن جابر قال: قال رسول الله : من يصعد ثنية المرار فإنه يحط عنه ما حط عن بني إسرائيل، فكان


(١) صحيحه ٥/ ١٩٩ من طريق أبي الزبير، به.
(٢) في د: "فوالينا"، محرف.
(٣) إسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة.
(٤) أخرجه البخاري ٥/ ١٥٧ و ٦/ ١٧٠، ومسلم ٦/ ٢٥ من طريق عمرو بن دينار، به.
(٥) أخرجه ابن عساكر ١١/ ٢٢٣ من هذا الطريق. والحديث صحيح من طرق عن جابر، منها ما أخرجه البخاري ٣/ ٢٤٨، ومسلم ٥/ ٥١ من طريق الشعبي عن جابر. وانظر طرقه في المسند الجامع ٤/ الحديث ٢٤٩٢ - ٢٤٩٩.
(٦) جامعه الكبير (٣٨٥٢).
(٧) حديث بعير جابر هو الحديث الذي فيه ذكر زواجه، فانظر طرقه هناك.