هذا ضعيف السّند، وقد رواه أبو خلف عبد الله بن عيسى، عن يحيى البكّاء، وهو ضعيف، أنه سمع ابن عمر يقوله.
أبو نعيم: حدثنا أيمن بن نابل، قال: حدّثني رجل عن ابن المسيّب أنه قال لغلامه برد: لا تكذب علي كما كذب عبد ابن عباس، رواه إبراهيم بن سعد عن أبيه، عن ابن المسيّب أنه قال لبرد: لا تكذب علي كما كذب عكرمة على ابن عباس.
حماد بن زيد، عن أيوب، عمن مشى بين سعيد بن المسيّب وعكرمة في رجلٍ نذر نذراً في معصية الله، فقال سعيد: يوفي به، وقال عكرمة: لا يوفي به، فأخبر الرجل سعيداً بقول عكرمة، فقال سعيد: لا ينتهي عكرمة حتى يلقى في عنقه حبل ويطاف به، فجاء الرجل إلى عكرمة فأبلغه، فقال: أنت رجل سوء كما أبلغتني عنه، فأبلغه عنّي، قل له: هذا النذر لله أم للشيطان، والله لئن قال: لله، ليكذبنّ، وإن قال: للشّيطان، ليكفّرنّ، ولئن زعم أنه لغير الله فما فيه وفاء.
هشام بن عمّار: حدثنا سعيد بن يحيى، قال: حدثنا فطر بن خليفة: قلت لعطاء: إن عكرمة يقول: قال ابن عباس: سبق الكتاب المسح، فقال: كذب عكرمة، سمعت ابن عباس يقول: لا بأس بالمسح، ثم قال عطاء: وإن كان بعضهم ليرى أنّ المسح على القدمين يجزئ، رواه محمد بن فضيل، عن فطر مثله.
جرير بن عبد الحميد، عن يزيد بن أبي زياد قال: دخلت على علي بن عبد الله بن عباس، وعكرمة مقيد، قلت: ما هذا؟ قال: إنه يكذب على أبي.
مسلم بن إبراهيم: حدثنا الصّلت أبو شعيب: سألت محمد بن سيرين، عن عكرمة قال: ما يسوؤني أن يدخل الجنة، ولكنه كذّاب.
قال أبو أحمد بن عدي: حدثنا ابن أبي عصمة، قال: حدثنا أبو طالب أحمد بن حميد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان عكرمة من أعلم الناس، ولكنه يرى رأي الصّفريّة، ولم يدع موضعاً إلا خرج إليه: خراسان،