للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

استيقَظ، فرفَع رأسَه إلى السماءِ، فتلا أربعَ آياتٍ من آخرِ سورةِ "آل عِمرانَ": ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ﴾ [آل عمران: ١٩٠]. حتى مرَّ بالأربعِ، ثم أهوَى (١) إلى القِرْبةِ، فأخَذ (٢) سواكًا فاستَنَّ به، ثم توضَّأ، ثم صلَّى، ثم نام، ثم استيقَظ فصنَع كصنيعِه أوَّلَ مرَّةٍ (٣)، ويزعُمون أنَّه التهجُّدُ الذي أمَره اللَّهُ (٤).

حدَّثني محمدُ بنُ المُثَنَّى، قال: ثنا محمدُ بنُ جعفرٍ وعبدُ الرحمنِ، قالا: ثنا سعيدٌ، عن أبي إسحاقَ، عن محمدِ بن عبدِ الرحمنِ، عن علقمةَ والأسودِ، أنَّهما قالا: التهجُّدُ بعدَ نومةٍ (٥).

حدَّثنا ابن بشارٍ، قال: ثنا أبو عامرٍ، قال: ثنا سفيانُ، عن أبي إسحاقَ، عن عبدِ الرحمنِ بن الأسودِ، قال: التهجُّدُ بعدَ نومةٍ.

حدَّثنا ابن المثنى، قال: ثنا يحيى بنُ سعيدٍ، عن شعبةَ (٦)، قال: ثني أبو إسحاقَ، عن محمدِ بن عبدِ الرحمنِ بن يزيدُ، عن علقمةَ و (٧) الأسودِ بمثلِه.

حدَّثني الحارثُ، قال: ثنا القاسمُ، قال: ثنا هشيمٌ، عن الأعمشِ، عن إبراهيمَ، عن علقمةَ، قال: التهجُّدُ بعدَ النومِ.

حدَّثني الحارثُ، قال: ثنا القاسمُ، قال: ثنا يزيدُ، عن هشامٍ، عن الحسنِ،


(١) بعده في ص، ت ٢، ف: "به"، وفي الكبرى: "بيده".
(٢) بعده في ص: "رسول الله".
(٣) بعده في مصدر التخريج: "ثم نام ثم استيقظ فصنع كصنيعه أول مرة".
(٤) أخرجه النسائي في الكبرى (١٠١٣٩) عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن شعيب وحده به.
(٥) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ١٩٦ إلى المصنف ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة.
(٦) بعده في ص، ت ١، ت ٢، ف: "حدثني يحيى بن سعيد، عن شعبة قال".
(٧) سقط من: م.