للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الوادى (١).

وقال آخرون: الرَّقيمُ الكتابُ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا عليٌّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثنى معاوية، عن علي، عن ابن عباسٍ في قوله: ﴿أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ﴾. يقولُ: الكتابُ (٢).

حدَّثنا أبو كريبٍ، قال: ثنا ابن إدريس، قال: ثنا أبى، عن ابن قيسٍ، عن سعيدٍ بن جبيرٍ، قال: الرَّقيمُ لوحٌ من حجارةٍ كتبوا فىه قصص أصحاب الكهف، ثم وضَعوه على باب الكهف (٣).

حدَّثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ: الرَّقيم كتابٌ، ولذلك الكتاب خبرٌ، فلم يُخبر الله عن ذلك الكتاب وعمَّا فيه. وقرأ: ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (١٩) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (٢٠) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ﴾ [المطففين: ١٩ - ٢١]. ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (٨) كِتَابٌ مَرْقُومٌ﴾ (٤) [المطففين: ٨، ٩].

وقال آخرون: بل هو اسم جبل أصحاب الكهف.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنى حجاجٌ، عن ابن جريجٍ، قال: قال


(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢١١ إلى ابن أبي حاتم مقتصرا على أوله، وذكره ابن كثير في تفسيره ٥/ ١٣٥ بتمامه.
(٢) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢١١ إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٣) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢١٢ إلى ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٤) ذكره القرطبي في تفسيره ١٠/ ٣٥٧، وابن كثير في تفسيره ٥/ ١٣٥.