للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بعمادٍ.

[ذكر من قال ذلك]

حدثني محمد بن سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: ﴿فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ﴾. قال: أدخلهم في عمدٍ، فمُدَّت عليهم بعمادٍ، وفى أعناقهم السلاسلُ، فسُدَّت بها الأبواب (١).

حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد: ﴿فِي عَمَدٍ﴾: من حديدٍ مغلولين فيها، وتلك العمدُ من نارٍ، قد احترقت من النار فهى من نارٍ، ﴿مُمَدَّدَةٍ﴾ (٢): لهم (٣).

وقال آخرون: هي عَمَدٌ يعذَّبون بها.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادة: ﴿فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ﴾: كنا نحدَّثُ أنها عمدٌ يعذَّبون بها في النارِ (٤).

قال بشرٌ: قال يزيد: في قراءةِ قتادةَ: ﴿عَمَدٍ﴾.

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهرانُ، عن سعيدٍ، عن قتادة: ﴿فِي عَمَدٍ


=إلى هنا ينتهى الخرم من مخطوط جامعة القرويين (الأصل) المشار إليه في ص ٤٦٩.
(١) ذكره ابن رجب في التخويف من النار ص ٨٧، وابن كثير في تفسيره ٨/ ٥٠٢ عن العوفى به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٩٣ إلى المصنف.
(٢) في ص، ت ١: "ممدودة".
(٣) ذكره ابن رجب في التخويف من النار ص ٨٨.
(٤) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٩٥ عن معمر عن قتادة، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٩٣ إلى عبد بن حميد وابن المنذر.