للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني عليٌّ، [قال: ثنا أبو صالحٍ] (١)، قال: ثني معاويةُ، عن عليٍّ، عن ابن عباسٍ قولَه: ﴿كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ﴾. يقولُ: أصحابُ الغَيْضَةِ (٢).

حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباسٍ قولَه: ﴿كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ﴾. قال: الأَيْكَةُ مجمعُ الشجرِ (٣).

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنى حجاجٌ، عن ابن جريجٍ، قال: قال ابن عباسٍ قولَه: ﴿أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ﴾. قال: أهلُ مَدْيَنَ، والأيكةُ المُلْتَفُّ مِن الشجرِ (٤).

حدَّثني يونسُ، قال: أخبَرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ في قولِه: ﴿كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ﴾. قال: الأيكةُ الشجرُ (٥)، بعَث اللهُ إِليهم شُعَيْبًا؛ إلى قومِه (٦) أهلِ مدينَ وإلى أهلِ الباديةِ. قال: وهم أصحابُ لَيْكَةِ، ولَيْكَةُ والأَيْكَةُ واحدٌ (٧).

وقولُه: ﴿إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ﴾. يقولُ تعالى ذكرُه: حينَ


(١) سقط من: ت ٢.
(٢) في ص، ت ١، ت ٢: "الغيطة".
والأثر ذكره في التغليق ٤/ ٢٧٣ عن المصنف، وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٩/ ٢٨١٠ من طريق أبي صالح به.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٩/ ٢٨١٠ عن محمد بن سعد به.
(٤) ينظر ما تقدم تخريجه في ١٤/ ١٠١.
(٥) بعده في ص، ت ١: "بعث الله إليهم شعيبا وكانوا أهل بادية".
(٦) بعده في م: "من".
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٩/ ٢٨١٠ من طريق أصبغ، عن ابن زيد.