للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سَوَاءَ السَّبِيلِ﴾ (١).

وأما قوله: ﴿سَوَاءَ السَّبِيلِ﴾. فإن أهل التأويل اختلفوا في تأويله نحو قولنا فيه.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، وحدَّثني الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، جميعًا عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿سَوَاءَ السَّبِيلِ﴾. قال: الطريقَ إلى مدينَ (٢).

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثني حجاجٌ، عن ابن جُرَيجٍ، عن مجاهدٍ مثله.

قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنا أبو سفيان، عن معمرٍ، عن قتادةَ: ﴿قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ﴾. قال: قَصْدَ السَّبيل (٣).

حدَّثنا ابن بشارٍ، قال: ثنا عبدُ الرحمن، قال: ثنا عَبَّادُ بنُ راشدٍ، عن الحسنِ: ﴿عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ﴾. قال: الطريقَ المستقيمَ (٤).


(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٩/ ٢٩٦١ من طريق يزيد به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ١٢٤ إلى عبد بن حميد.
(٢) تفسير مجاهد ص ٥٢٦، وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٩/ ٢٩٦١ من طريق القاسم بن أبي بزة عن مجاهد، وعزاه السيوطي في الدر ٥/ ١٢٤ إلى الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٩٠ عن معمر به، وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٩/ ٢٩٦١ من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٩/ ٢٩٦١ من طريق عبد الرحمن بن مهدي به.