(٢) في م، ت ١، ف: "الخاسرون". وهو صواب التلاوة، ولكن هكذا وقع في رواية النسائي وابن مردويه، ووقع على الصواب في رواية الحاكم، قال الحافظ في الفتح ٨/ ٤٢٦: قوله: وكان سعد يسميهم الفاسقين: لعله هذا السبب في الغلط المذكور، وفى رواية للحاكم: الخوارج قوم زاغوا فأزاغ الله قلوبهم، وهذه الآية هي التي آخرها "الفاسقين"، فلعل الاختصار اقتضى ذلك الغلط. (٣) أخرجه البخارى (٤٧٢٨) من طريق محمد بن جعفر به، وأخرجه النسائي في الكبرى (١١٣١٣) من طريق شعبة به. وأخرجه الحاكم ٢/ ٣٧٠ من طريق مصعب بن سعد به. وفيه: المجتهدون من النصارى. بدل: أهل الكتاب اليهود والنصارى. (٤) تفسير عبد الرزاق ١/ ٤١٣.