للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثنا موسى، قال: ثنا عمرُو بنُ حَمَّادٍ، قال: ثنا أسباطُ، عن السُّديِّ: ﴿وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى﴾. يقولُ: حوائجُ أُخرى؛ أحمِلُ عليها المِزْودَ والسِّقاءَ (١).

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى﴾. قال: حوائجُ أُخرى.

حدَّثنا الحسنُ، قال: أخبَرنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبَرنا معمرٌ، عن قتادةَ في قولِه: ﴿وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى﴾. قال حاجاتٌ أُخرى (٢)؛ منافعُ أُخرى (٣).

حدَّثنا ابن حميدٍ، قال: ثنا سلَمةُ، عن ابن إسحاقَ، عن وهبِ بن مُنبِّهٍ: ﴿وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى﴾. أي: منافعُ أُخرى (٤).

حدَّثني يونسُ، قال: أخبَرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ في قولِه: ﴿وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى﴾. قال: حوائجُ أُخرى سوى ذلك.

حُدِّثتُ عن الحسينِ، قال: سمِعت أبا معاذٍ يقولُ: ثنا عُبيدٌ، قال: سمِعت الضحَّاكَ يقولُ في قولِه: ﴿مَآرِبُ أُخْرَى﴾. قال: حاجاتٌ أُخرى.

القولُ في تأويلِ قولِه جل ثناؤُه: ﴿قَالَ أَلْقِهَا يَامُوسَى (١٩) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (٢٠) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى (٢١)﴾.

يقولُ تعالى ذكرُه: قال اللهُ لموسى: ألقِ عصاك التي بيمينِك يا موسى.


(١) في ص: "السعل"، وفى ت ١: "الشغل"، وفى ف: "السفل".
والأثر عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢٩٥ إلى ابن أبي حاتم، وتقدم أوله في ص ١٩.
(٢) سقط من: ص، م، ف.
(٣) تقدم أوله تخريجه في ص ٤٣.
(٤) تقدم أوله في ص ١٩.