للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن الحكمِ، عن مجاهدٍ في هذه الآيةٍ: ﴿وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾. قال: خُزاعةُ (١).

حدَّثنا ابن وَكِيعٍ، قال: ثنا عمرُو بنُ محمدٍ العَنْقَرِيُّ، عن أسباطَ، عن السُّدِّيِّ: ﴿وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾. قال: خُزاعةُ؛ يَشْفِ صدورَهم مِن بني بكرٍ (٢).

حدَّثنا محمدُ بنُ الحسينِ، قال: ثنا أحمدُ، قال: ثنا أسباطُ، عن السُّدِّيِّ مثلَه.

حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾: خُزاعةَ، حلفاءِ محمدٍ (٣).

حدَّثنا ابن وَكِيعٍ، قال: ثنا عبدُ اللهِ بنُ رجاءٍ، عن ابن جُرَيجٍ، عن عبدِ اللَّهِ بن كثيرٍ، عن مجاهدٍ: ﴿وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾. قال: حلفاءِ رسولِ اللَّهِ من خُزاعةَ.

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنى حَجَّاجٌ، عن ابن جُرَيجٍ، عن مجاهدٍ مثلَه.

القولُ في تأويلِ قولِه: ﴿وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (١٥)﴾.


(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٧٦٣ من طريق شعبة عن مجاهد.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٧٦٣ من طريق أسباط به.
(٣) تفسير مجاهد ص ٣٦٥، ومن طريقه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٧٦٣، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٢١٥ إلى ابن المنذر وأبى الشيخ.