للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الطورَ وما حولَه (١).

وقال آخرون: هو الشَّامُ.

ذكرُ من قال ذلك

حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبرنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبرنا معمرٌ، عن قتادةَ في قولِه: ﴿الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ﴾. قال: هي الشامُ (٢).

وقال آخرون: هي أرضُ أرِيحا.

ذكرُ من قال ذلك

حدثني يونسُ، قال: أخبرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيد في قولِه: ﴿ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ﴾. قال: أريحا (٣).

حدثني موسى (٤) بنُ هارونَ، قال: ثنا عمرُو بنُ حمادٍ، قال: ثنا أسباطُ، عن السُّديِّ، قال: هي أريحا (٥).

حدثني عبدُ الكريمِ بنُ الهيثمِ، قال: ثنا إبراهيمُ بنُ بشارٍ، قال: ثنا سفيانُ، عن أبي سعيدٍ (٦)، عن عكرمةَ، عن ابن عباسٍ، قال: هي أريحا (٧).


(١) ذكره ابن كثير في تفسيره ٣/ ٦٩، عن سفيان به.
(٢) تفسير عبد الرزاق ١/ ١٨٦، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ٢٧٠ إلى عبد بن حميد.
(٣) ذكره القرطبي في تفسيره ٦/ ١٢٥، وأبو حيان في البحر المحيط ٣/ ٤٥٤.
(٤) في م: "يوسف".
(٥) ذكره القرطبي في تفسيره ٦/ ١٢٥، وأبو حيان في البحر المحيط ٣/ ٤٥٤، وينظر تفسير البغوي ٣/ ٣٥.
(٦) في م: "سعيد". وينظر ما تقدم في ١/ ٦٤٧.
(٧) ذكره ابن كثير في تفسيره ٣/ ٦٩ عن سفيان به، وينظر التبيان ٣/ ٤٨٢، وتفسير القرطبي ٦/ ١٢٥، وقال ابن كثير: وفي هذا نظر؛ لأن أريحا ليست هي المقصود بالفتح، ولا كانت في طريقهم إلى بيت المقدس =