للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَكْرَهُ.

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: حدَّثني حَجَّاجُ، عن ابن جُرَيجٍ، عن مجاهدٍ: ﴿مُرَاغَمًا كَثِيرًا﴾. قال: مُتَزَحْزَحًا عما يَكْرَهُ.

وقال آخرون: مُبْتَغَى معيشةٍ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا محمدُ بنُ الحسين، قال: ثنا أحمدُ بنُ المُفَضَّل، قال: ثنا أسباطُ، عن السُّدِّيِّ: ﴿يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا﴾. يقولُ (١): مُبْتَغَى المعيشة (٢).

وقال آخرون: [المُرَاغمةُ المُهاجرةُ] (٣).

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني يونسُ، قال: أخبَرنا ابن وَهْبٍ، قال: قال ابن زيدٍ: المُراغَمُ المُهاجَرُ (٤).

قال أبو جعفرٍ: وقد بَيَّنَّا أولى الأقوال بالصوابِ في ذلك فيما مَضَى قبلُ.

واختَلفوا أيضًا في معنى السَّعَةِ التي ذكرها الله في هذا الموضعِ، فقال: ﴿وَسَعَةً﴾؛ فقال بعضُهم: هي السَّعَةُ في الرِّزْقِ.


(١) في ص، س: "قال".
(٢) في ص، م، ت ١، ت ٢، س: "للمعيشة".
والأثر أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٣/ ١٠٤٩ (٥٨٨١) من طريق أحمد بن مفضل به.
(٣) في ص، م، ت ١، ت ٢، س: "المراغم المهاجر".
(٤) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ٢٠٧ إلى المصنف.