للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بلغني أن الحقبَ ثلاثُمِائةِ سنةٍ، كلُّ سنةٍ ثلاثمائةٍ وستون يومًا، كلُّ يومٍ ألفُ سنةٍ (١).

وقال آخرون: بل مدةُ الحقبِ الواحدِ ثمانون سنةً.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا مِهْرانُ، عن سفيانَ، قال: ثني عمارٌ الدُّهْنيُّ، عن سالمِ بن أبي الجعدِ، قال: قال عليُّ بن أبي طالبٍ لهلالٍ الهَجَريِّ: ما تَجِدونَ الحقبَ في كتابِ اللهِ المنزلِ؟ قال: نَجِدُه ثمانين سنةً، كلُّ سنةٍ اثنا عشرَ شهرًا، كلُّ شهرٍ ثلاثون يومًا، كلُّ يومٍ ألفُ سنةٍ (٢).

حدَّثنا تميمُ بنُ المنتصر، قال: أخبَرنا إسحاقُ، عن شريكٍ، عن عاصمِ بن أبى النَّجودِ، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرةَ أنه قال: الحقبُ ثمانون سنةً، والسنةُ ستون وثلاثُمِائةِ يومٍ، واليومُ ألفُ سنةٍ (٣).

حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا مِهْرَانُ، عن أبي سنانٍ، عن ابنُ عباسٍ، قال: الحقبُ ثمانون سنةً (١).

حدَّثنا أبو كريبٍ، قال: ثنا جابرُ بنُ نوحٍ، قال: ثنا الأعمشُ، عن سعيدِ بن جُبَيرٍ في قولِه: ﴿لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا﴾. قال: الحقبُ ثمانون سنةً، السنةُ ثلاثُمِائةٍ وستون يومًا، اليومُ سنةٌ أو ألفُ سنةٍ (١). الطبريُّ يَشُكُّ.


(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٠٧ إلى المصنف.
(٢) أخرجه هناد في الزهد (٢٢٠) من طريق سفيان به، وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٤٢ من طريق عمار الدهنى به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور إلى الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر.
(٣) أخرجه هناد في الزهد (٢١٩)، وتفسير مجاهد ص ٦٩٥ من طريق عاصم بن أبي النجود به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٠٧ إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم.