للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

آخر صِفَتِها (١).

وقال آخرون: معنى ذلك: تامَّةٍ وغير تامَّةٍ.

ذِكرُ مَن قال ذلك

حدثنا ابن بشار، قال: ثنا سليمان، قال: ثنا أبو هلال، عن قتادة في قول الله: ﴿مُّخَلَّقَةٍ وَغَير مُخَلَّقَةٍ﴾. قال: تامة وغير تامة.

حدثنا ابن عبدِ الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، [عن معمر] (٢)، عن قتادة: ﴿مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ﴾. فذكر مثله (٣).

وقال آخرون: معنى ذلك: المضغة مصوَّرةٌ إنسانًا وغير مصوّرة، فإذا صُوِّرت فهى مخَلَّقَةٌ، وإذا لم تصوّر فهي غيرُ مخَلَّقَةٍ.

ذِكرُ مَن قال ذلك

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن محمدِ بن عبدِ الرحمنِ، عن القاسم بن أبي بَزَّةَ، عن مجاهد في قوله: ﴿مُّخَلَّقَةٍ﴾. قال: السِّقطُ؛ مخلَّقةٌ وغيرُ مخلقةٍ.

حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارثُ، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعًا عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهد


(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٣٤٥ إلى المصنف، وذكر ابن كثير في تفسيره ٥/ ٣٩١ نحوه بأطول. وعزاه إلى المصنف وابن أبي حاتم.
(٢) سقط من: م.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٢ عن معمر به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٣٤٥ إلى عبد بن حميد.