للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكرُ مَن قال ذلك

حدثني أبو السائبِ سَلْمُ بنُ جُنادةَ، قال: ثنا أبو معاويةَ، عن الأعمشِ، عن سعدِ (١) بن عبيدةَ، عن البَرَاءِ بن عازبٍ في قوله: ﴿يُثَبَّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾. قال: التثبيتُ في الحياة الدنيا، إذا أتاه الملكان في القبرِ فقالا له: مَن ربُّك؟ فقال: ربىَ الله. فقالا له: ما دينك؟ قال: ديني الإسلام. فقالا له: مَن نبيُّك؟ قال: نبي محمد . فذلك التثبيتُ في الحياة الدنيا (٢).

حدثنا أبو كريبٍ، قال: ثنا جابر بن نوحٍ، عن الأعمشِ، عن سعدِ (١) بن عبيدةَ، عن البراء بن عازب بنحوٍ منه في المعنى.

حدثني عبد الله بن إسحاق الناقد الواسطى، قال: ثنا وهب بن جريرٍ، قال: ثنا شعبة، عن علقمةَ بن مَرْثَدٍ، عن سعد بن عبيدةَ، عن البراء قال: ذكر النبي المؤمنَ والكافرَ، فقال: "إنَّ المؤمن إذا سُئل في قبره قال: ربىَ الله. فذلك قوله: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ﴾ " (٣).

حدثنا محمد بن المثنَّى، قال: ثنا هشام بن عبد الملك، قال: ثنا شعبة (٤)، قال: أخبَرنى علقمة بن مرثدٍ، قال: سمعتُ سعد بن عبيدةَ، عن البراء بن عازبٍ، أن رسول


(١) في ص، ت ١، ت ٢، ف: "سعيد"، وينظر تهذيب الكمال ١٠/ ٢٩٠.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ٣/ ٣٧٧، ١٣/ ٣٦٧، ٣٦٨، والمروزى في زوائد الزهد (١٣٥٦)، والآجرى في الشريعة (٨٦٧)، والبيهقى في عذاب القبر (٥) من طريق أبى معاوية به، وأخرجه الطبراني في الأوسط (٣٦٦٤) من طريق الأعمش به.
(٣) أخرجه الطيالسي (٧٨١)، والبخارى (١٣٦٩)، ومسلم (٢٨٧١)، والنسائي (٢٠٥٦)، وابن ماجه (٤٢٦٩) وغيرهم من طرق عن شعبة به.
(٤) في ص، ت ١، ت ٢، ف: "سعيد". وينظر مصادر التخريج.