للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

معناه: والليل إذا أقبَل بظلامِه.

ذكرُ من قال ذلك

حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى﴾. يقولُ: والليل إذا أقبَل (١).

حدَّثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الحسن (٢) في قول الله: ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى﴾. قال: إذا لبس الناسَ؛ إذا جاء (٣).

وقال آخرون: بل معنى ذلك: إذا ذهَب.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني عليٌّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاويةُ، عن عليٍّ، عن ابن عباسٍ: ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى﴾. يقول: إذا ذهَب (٤).

وقال آخرون: بل معناه: إذا استوى وسكَن.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا ابن حميدٍ، قال: ثنا مِهْرانُ، وحدَّثنا أبو كريبٍ، قال: ثنا وكيعٌ، جميعًا عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهدٍ: ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى﴾. قال: إذا استوى.


(١) ذكره البغوي في تفسيره ٨/ ٤٥٤، عن العوفي، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٦٠، ٣٦١ إلى المصنف.
(٢) في ت ٢، ت ٣: "قتادة".
(٣) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٧٩ عن معمر به.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره - كما في الإتقان ٢/ ٥٦ - من طريق أبي صالح به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ٣٦١ إلى ابن المنذر وابن مردويه.