للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثنا موسى بن هارون، قال: ثنا عمرٌو، قال: ثنا أسباط، عن السدي، قال: هم أهلُ أيلةَ؛ القرية التي كانت حاضرة البحر (١).

حدثني الحارث، [قال: حدثنا عبد العزيز] (٢)، قال: ثنا أبو سعد، عن مجاهد في قوله: ﴿وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ﴾. قال: أيلة.

وقال آخرون: معناه: ساحل مَدينَ.

حدثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ﴾ الآية: ذكر لنا أنها كانت قريةً على ساحل البحرِ يُقال لها: أيْلةُ.

وقال آخرون: هي مَقْنَا (٣).

ذِكرُ مَن قال ذلك

حدثني يونسُ، قال: أخبرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيد في قوله: ﴿وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ﴾. قال: هي قريةٌ يقالُ لها: مقنا. بين مدينَ وعَيْنُونَى (٤).

وقال آخرون: هي مدينُ.


(١) تقدم تخريجه في ٢/ ٦٣ - ٦٥.
(٢) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، س، ف.
(٣) في الأصل: "مقنا". وينظر معجم البلدان ٤/ ٦١٠.
(٤) عينوني وعينون؛ قيل: هي من قرى بيت المقدس. وقيل: قرية من وراء البثنية من دون القُلزم في طرف الشام. معجم البلدان ٣/ ٧٩٥، وينظر طبقات ابن سعد ١/ ٢٦٧.
والأثر أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٥٩٧، ١٥٩٨ من طريق أصبغ، عن ابن زيد.