للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عباسٍ: ﴿وَمَعَارِجَ﴾. قال: معارجُ مِن فضةٍ، وهى دَرَجٌ (١).

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ﴾. أي: ودَرَجًا (٢) عليها يَصْعَدون.

حدَّثنا محمدٌ، قال: ثنا أحمدُ، قال: ثنا أسباطُ، عن السُّدِّيِّ: ﴿وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ﴾. قال: المعارجُ المَراقى (٣).

حدَّثنا ابن عبدِ الأعلى، قال: ثنا ابن ثورٍ، عن مَعْمَرٍ، عن قتادةَ في قوله: ﴿وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ﴾. قال: دَرَجٌ عليها يَرْتقون (٤).

حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباسٍ: ﴿وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ﴾. قال: دَرَجٌ عليها يَصْعَدون إلى الغُرَفِ (٥).

حدَّثني يونسُ، قال: أخبرَنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ في قوله: ﴿وَمَعَارِجَ﴾. قال: المعارجُ: دَرَجٌ مِن فضةٍ (٦).

القولُ في تأويلِ قولِه تعالى: ﴿وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ (٣٤) وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ (٣٥)﴾.


(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره - كما في الإتقان ٢/ ٤٢ - من طريق أبي صالح به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١٧ إلى ابن المنذر.
(٢) في ت ٢، ت ٣: "درجات".
(٣) ذكره ابن كثير في تفسيره ٧/ ٢١٣ بنحوه.
(٤) في م، ت ١: "يرفعون". والأثر أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ١٩٦ عن معمر به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١٧ إلى عبد بن حميد.
(٥) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١٧ إلى المصنف وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٦) ذكره ابن كثير في تفسيره ٧/ ٢١٣.