للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدثنا ابن بشَّارٍ، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن حُصينٍ، عن إسماعيلَ، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباسٍ مثله (١).

حدثني يحيى بن طلحة، قال: ثنا شريك، عن سالم، عن سعيد بن جبيرٍ، قال: ها: هادٍ (٢).

[حدثنا عمرُو بنُ عبدِ الحميد، قال: حدثنا مروان بن معاويةَ، عن العلاء بن المسيب بن رافعٍ، عن أبيه، في قوله: ﴿كهيعص﴾. قال: ها: هادٍ] (٣).

حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوحٍ، قال: أخبرنا أبو رَوْقٍ، عن الضحاكِ بن مزاحمٍ في قوله: ﴿كهيعص﴾. قال: ها: هادٍ.

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكَّامٌ، قال: ثنا عنبسة، عن الكلبيِّ مثلَه (٤).

واختلفوا في تأويل الياء من ذلك؛ فقال بعضُهم: هو حرفٌ من حروف اسمِه الذي هو يمينٌ (٥).

ذكرُ مَن قال ذلك

حدثني أبو حَصِينٍ، قال: ثنا عَبْر، قال: ثنا حُصين، عن إسماعيل بن راشدٍ، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباسٍ، قال: "يا" من:


(١) تفسير الثورى (٥٥١).
(٢) أخرجه البغوي في الجعديات (٢٢٣٢) من طريق شريك به.
(٣) سقط من: ص، م، ت ١، ف.
(٤) تقدم تخريجه في ص ٤٤٤.
(٥) قوله: "اسمه الذي هو يمين". لم يثبت فيه نص، وأسماء الله توقيفية.
وقال ابن الأثير: أراد الياء من يمين وهو من قولك: يَمن الله الإنسان يُيَمِّنه فهو ميمون. والله يامن ويمين مثل قادر وقدير. النهاية ٥/ ٣٠٠.