للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

﴿قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ﴾. تقولُ: الآنَ تبَيَّن الحقُّ، وانكَشَف فظهَر، ﴿أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ (١)﴾، وإن يوسُفَ لمن الصادقين في قولِه: ﴿هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي﴾ [يوسف: ٢٦].

وبمثلِ ما قلْنا في معنى: ﴿الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ﴾ - قال أهلُ التأويلِ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنى المُثَنَّى، قال: ثنا عبدُ اللَّهِ، قال: ثنا معاويةُ، عن عليٍّ، عن ابن عباسٍ: ﴿الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ﴾. قال: تبَيَّن (٢).

حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ (٣) في قولِ اللَّهِ: ﴿الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ﴾: تبَيَّن (٤).

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا ابن نُمَيْرٍ (٥)، عن وَرْقاءَ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ مثلَه.

حدَّثنا الحسنُ بنُ محمدٍ، قال: ثنا شَبَابةُ، قال: ثنا وَرْقاءُ، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ مثلَه.


(١) في ت ٢: "نفسى".
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢١٥٦ (١١٦٩٠) من طريق عبد الله به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور إلى ابن المنذر.
(٣) بعده في ت ٢: "مثله".
(٤) تفسير مجاهد ص ٣٩٧.
(٥) في ص، ف: "نمر".